الإلو عمر ما بتقتلو شدة ) هاد المثل ينطبق على صاحبنا الذي باءت محاولة انتحاره بالفشل، بعدما قفز من الطابق الـ39 من ناطحة سحاب، غير أنه حطّ على الزجاج الخلفي لسيارة كانت مركونة تحتها فتحطم وأنقذ حياته
.ونقلت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" عن شهود عيان كانوا في موقع الحادث حين قفز الشاب توماس ماجيل (22 عاماً)، إنهم سمعوه يصرخ "ساقي! ساقي!" بعد أن قفز من الدور الـ39 وحط على زجاج سيارة رياضية. ووصف أحد الشهود ما جرى بالمعجزة. وتقول مصادر الشرطة إن الشاب قفز من نافذة أو شرفة في الدور الـ39 وقد حطم الزجاج الخلفي لسيارة رياضية وحط على المقعد الخلفي والصندوق. أن الشاب نقل إلى المستشفى وهو في حال مستقرة ولكن خطيرة بعدما عانى من كسور في ساقيه وتضررت رئته.