"]
دمشق تلك المدينة الضاربة جذورها في التاريخ
إنها قلب العروبة و ملتقى الأصالة و الحداثة
و عاصمة الأبطال و الياسمين
دمشق هي الغوطة و بردى و الأحياء و الأسواق الشعبية
التي تفوح بعبق الجدود ورائحة الياسمين
هي الجامع الأموي و القلعة و التكية و آلاف المباني الأثرية
التي تذكرنا بعظمة الجذور
دمشق الشام هي أهل الشام و أهلي
هي أجدادي الذين يعانقون ثراها
هي عائلتي العريقة التي ضمتني بحنانها
و أصدقائي الذين نشأنا معا بين أحضان مدينتا
يالروعة دمشق الشام.. وحاراتها وياسمينها وفلها ومياهها وبيوتها القديمة وقهوتها الرائعة
ومساجدها.. حقاً فما أروعك يا دمشق الشام.
.
وما أروع حاراتك العتيقة وبيوتك الدمشقية القديمة
وما أروع شفافية أهلك وقاطنيك، فأنت مرتع خصب للعراقه والثقافة والعلوم،
وطيب أهلك وبراءتهم، وحبهم، وكرمهم وسماحتهم فما أروع الجامع الأموي العتيد، وسوق الحميدية
الرائع، وحاراتك الشامية، ووادي بردى، وجبل قاسيون الشامخ.
ما أروعك يا دمشق الشام، وما أروع بلودان والزبداني وبحيرة زرزر، ومنين، ومضايا، ويقين
، والجرجانية،
أما الشمال الزاخر بالخضرة والغابات والشواطئ الرائعة.. التي امتلأت من كل بقاع العالم.. كسب،
صلنفة، بانياس، طرطوس، اللاذقية، وبحيرة أرواد.
فماذا تراني أقول عنك يا شام ..يا دمشق .. وانت تنامين بهدوء عجيب بين جوانحي وجوارحي.وعقلى.
ماذا أقول فيك يا بلاد الصالحين، يا بلاد المآذن والمساجد، يا بلاد الماء والخضرة والرقة والعذوبة،
يا بلاد الياسمين والفل.. فنبضك في قلبى
فلك محبة خاصة عن سائر البلدان.. عرفتها هنا من اهلك..
فأنت يا شام الأمل والحنين والحب.
عندى امل بالزياره...
رايت الحنين هنا..
لمست الحب بينكم...
فايام خير يا شام الحب والعطاء والياسمين والفل والورد.
ايام خير يا شام الدراق والفستق الحلبي والتمرية.. صباح الخير يا شام يا ينبوع الشعر والأدب..
ايام خير يا شام يا طفلة تحت المطر..
لبست معطف الشفافية والحب، يا صخرة في وجه الأعداء.. يا منتجعاً خصباً لراحة القلوب المتعبة،
والعقول المفكرة، يا ملهمة الشعراء..ايام خير يا من عرفك الجميع بمدينة الياسمين التي نعشقها،
تختال كالعروس يوم زفافها..
في دمشق تطير الحمامات خلف سياج الحرير، في دمشق أرى لغتي كلها على حبة القمح مكتوبة بإبرة
أنثى ينقحها حجر الرافدين.. كم من الياسمين يعشق هذه المدينة الرائعة، وكم من الزنابق تعشقها،
والفل وزهر الكباد والمشمش، الغادي والبادي يعشقها فكيف أنا لا أعشقها
وهي مدينة الحب من قبل ومن بعد.
كم من الياسمين يعشق دمشق الشام فهو يحتضنها في كل مكان
إلى الشام الغالي و أهلها الكرام أهدي هذا الموضوع