جيت المكان اللي جمعني معاها
شفت الرسوم وهلت دموع عيني
طرى علي وقتن قضى في هواها
عيونها بعيني وايديها بيديني
كم قالت احبك كم هي تتباها
لاجيتها مشتاق و كلي ونيني
كم شوقها لاجلي وعشاني نصاها
مذكرها قالت لا لاتحتريني
كانت توصيني اصون بغلاها
وتقول لو ماجيت تكفى تجيني
ذيك الذي ياما حلالي لقاها
لاجيتها انسى الالم في سنيني
خذاها ربي عن عيوني خذاها
ماتت وخلتني وقلبي حزيني
من بعدها مالي حبيبه سواها
يكفيني قبل تموت قالت تبيني
حل القدر و الموت جاها قضاها
الحب كان اللي جمعنا وديني
هذي رسايلها وهذي وصاها
وهذي صورها بين حزن و ونيني
احضن عبايتها ادور رضاها
سألت غرفتها اذا تذكريني
سألت سور البيت شاللي دهاها
ليت المرض ماكان فيها وفيني
ولايجيها شر لكن كساها
عسى مرضها ياعرب يبتليني
واموت زيها موت والحق وراها
وهناك موتي في لقاها يزيني
حضنت لي ورده بقت من بلاها
من كثر دمعي راح وصل جبيني
وعودت مما رحت وعيني بكاها
ماكفته و ياعين لا تفضحيني