عادات وتقاليد الزواج بين الماضي والحاضر
ففي منطقة الشرق تطورت طريقة وعادات الزواج آلي ثلاث مراحل المرحلة الأولى وهي القديمة جدا كانت بسيطة ومختصرة وتتناسب مع أوضاع البشر في ذلك الزمان بحيث لا تتعدى التكاليف ذبيحة من الغنم وقطعة قماش منيلة بنيله وقرشين آو 3 قروش مما كان يطلق عليها فرانسي وهي باتريزا والاهم في الموضوع آن الزوج كان بالعكس هو من يأتي للزوجه ويجلس عند أهلها فتره من أسبوع آلي عشرة أيام
هذه المرحلة الأولى
وتطورت في ما بعد عادة الزواج مع تطور أحوال الناس واصبح له طقوس ودخلت عليها تعديلات فعند ما تبداء المساعي للم رأسين بالحلال تحاط بتكتم شديد لا اعرف له سبب وعند الوصول للاتفاق النهائي
وهنا بعد الاتفاق على الزواج الذي قد تكون العروس آخر من يعلم به وهذا يتم من ورى ظهرها وهي يا غافل لك الله بقوم الزوج باصطحاب مجموعه من جماعته وأقرباءه ويأخذ ما يعادل ثلاثة كيلو من القهوة التي يطلق عليه بن صافي وقرشين فرانسي
ويتم الذهاب لاهل الزوجة ليلاً وبعدان يتم استقبالهم يقومو بصب القهوة طبعا ليست مطبخوه بل خام بوسط المجلس إضافة آلي القرشين عليها ويتكلم أحد أقرباء الزوج بقوله قهوة فلان على فلانه ويقوم الولي بالمساومات الأخيرة والتي هي شكليه لا غير
ويقوم المستقبلين بذبح ذبيحة آو ثنتين حسب عدد القادمين وبعد العشاء يقوم العريس ووالد العروسه آو ولي آمرها وواحد من الضيوف وشخص آخر من الحاضرين وينتحون جانبا وفي مكان بعيد جدا وذلك لعمل العقد ولا نعرف لماذا يتم هذا العقد بعيدا عن أعين الناس بعد ذلك يحدد مو عد الزفاف . وقبل الموعد بيومين تقام الأفراح والشروح عند الطرفين النساء عند الزوجة والرجال عند الزوج
ويقوم الزوج بالنابي ببعث الرسل من بيت ال بيت لتوجيه الدعوة شفهيا لحضور الزوج بقولهم اليوم الفلاني زواج فلان من الناس الله يحيكم .
وفي اليوم المحدد للزواج يقوم الزوج بتجهيز راحلة أي ناقه آو بعير وجحفة تكون على هذه الراحلة محاطة بعازل ولها غطاء من فوق وتشبه الهودج
ويتوجهون بعد صلاة العصر لإحضار الزوجة طبعا على أقدامهم
وبعد إحضارها إلى منزل الزوجية يتم استقبالها من قبل مجموعه من النساء وما آن تنزل من الجحفة حتى يعمل عليها دائرة من هؤلاء النسوة ويبداء التسيير
وزفها إلى المكان النهائي لها ويتم ضيافة الحضور وهم من يطلق عليهم الشواعة ((والى الآن لا اعرف معنى لهذه التسمية ولماذا يطلق عليهم شواعه )) طبعا يكون عشاء والذي عادة ما يكون لحم ابل
الزوجة تجلس 8 أيام لا تتحرك من مكانها ولا يشاهدها سوى الزوج وفي أوقات محدده وبعد هذه الفترة يأتي أهلها للزيارتها ويقال لهم معرين ويضيفون عند الزوج بعد ذلك تبداء رحلة الشقاء والمعانة للزوجه
هذه العادة القديمة ادخل عليه الكثير من التحسينات واهما اخذ موافقة البنت قبل الزواج كذلك ارتفعت التكاليف و اصبح المهر والذهب وطلبات اخرى أساسية وبدلا من الجحفة اصبح الصالون والشواعه يأتون على سيارات والوجبه تحولت إلى غداء
وياريت يلغوووها لأنها أصبحت مكلفة كثير كذالك التكاليف الاخرى مكلفة جدا
كذلك الدعوات اختصرت إلى الدعوة في صلات الجمعة آو الأعياد آن صادفت في عيد
آما الفارق الأهم هو فشل اغلب الزيجات القديمة ويقابله نجاح في الوقت الحاضر
سلااااااااااااااام