الحام :هذا الغموض الذي ما فارق وجودنا,وكا ن وما زال رفيق وحدتنا,وجليس ليلنا
كم وكم تسلل الى احداقنا فابعد عنها النوم وجالسها مساهرا مسامرا
--------------------------
تتنوع الاحلام عند الحالمين---ولكنها تتقاطع في نواقصم .في امنياتهم.في كل مطلق يتمنوه
وللانثى احلامها.تتشابه مهما تنوعت
تحلم بالجمال إن لم تنل منه مايرضيها
تحلم بالحب الذي لم تعرفه سواها
تحلم بالزوج الاسطوري والذي تحسد عليه
تحلم بكل ما يجعل منها مركز الكون,ومحط اعجاب المحب,ومثيرلؤم الكاره
ولكن كم من احلام سقطت وتكسرت على صخور الواقع
وكم من امانٍ تطايرت مع اولى رجفة عين
وهذا بديهي فليس كل مانتمناه ممكن
اما غير البديهي ان يسقط الحلم بعدما ماملكناه
ان يصبح ماكان بايدينا حلما,وحتى كنزا ناسف عليه
واذكر في هذا ماقاته (ميسون)الفتاة البدويه بنت الخيمة,ورفيقة الشاة
بعد زواجها من معاوية وعيشة القصور
فقالت بكل حرقة شوق لما تركته من ديار واهل وبساطة عيش
لبيت تخفق الارواح فيه احب الي من قصر منيف
ولبس عباءة واقر عينا احب الي من لبس الشفوف
واكل كسيرة في كسر بيتي احب ايي من اكل الرغيف
وكلب ينبح الطراق عني احب الي من قرع الدفوف
وضرب من بني عمي نحيف احب الي من علج عنيف