السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
هذه رسالة لمن يستهزي بالنصائح والدعوات نسال الله حسنالخاتمة...
تقول القصة...
في المطار - لا نعرف اي مطار - كانت هناك فتاة من الواتي كسبو ما كسبو من حياة الدلال
والترف من اهليهم تمشي في المطار وكان الشباب ينظرون اليها بتحديق لدرجة تكاد فيها اعينهم
ان تقفز منرؤوسهم...ليس من الجمال ولا من العطور الفائحة وانما من طريقة لبسها للعباءة .
كانت عباءتها من النوع المخصر النحيف جدا وكانت ترتدي حجاب الوجه كمايسمونه الشباب
حاليا بـ ( الننجا ) وكانت العباءة مفتوحة من الاسفل ومظهرةساقيها الجميلين النحيلين ..
مرتدية بطنلون برمومدا لون زهريملفت....
شاهدت امرأة كبيرة في السن ملتزمة ومتحجبة بشكل كاملهذه الفتاة المسكينة تقفز
من مكان الى مكان في ساحات مبنى الرحلات المغادرة ... و لاحظت ان الشباب يلحقونها
من مكان الى اخر رغبة فيها والعياذبالله...فذهبت وامسكتها من ذراعها وسلمت عليها
واخذتها على جنب ...وبداالحديث بينهم...
ماذا دهاكي يا بنتي..لماذا ترتدين هذه الثيابالغريبة...قالت : لا دخل لكي يا والدة لو سمحتي خليكي في حالك...
( كانتالبنت من النوع الملسون ذو اللفاظ اللاسعة ) ....فمكثو يتحدثون فترة طويلة حتى قالتلها المرأة
ال****************ة بعد ان اغضبتها :كيف تمشين هكذا هنا امامالعالم؟ ... الا تخافين من ان يأتيك
ملك الموت وانت في وسط صحتك علىغفلة؟؟..........
( ظهر اسم رحلة البنت مع اهلها على الشاشة على انها قد حان وقتها )...
فقالت البنت للسيدة الملتزمة....ملك الموت هاه؟؟.....اقلك....اذاسال عني ملك الموت قوليله
يجيني عند البوابة رقم خمسة ماشي....يلا سلام ...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقالتالسيدة لا حول ولا قوة الا بالله...واذا البنت وهي تمشي في الناس متجهة الى البوابة ...
سقطت على ركبها من غير ان يمسها احد ...ولكن جاءت منيتها بقدر منالرحمن نفسه ....ماتت....
وهي في كامل شبابهاوعزها...
المغزى من القصة انو يا شباب ويا بنات ترا والله الموت مايستاذن قبل ما يجي ترا والله على غفلة وكلنا عارفين كذا...
نسال اللهحسن الخاتمة جميعا..,وانه ما يجعلنا من الناس الي ما تنفع فيهم النصيحة ولا يتأثرومنها