مدير نظافة دمشق: تم وضع 45 سيارة قمامة ضاغطة في الخدمة داخل مدينة دمشق
قال مدير نظافة دمشق وليد جحا لسيريانيوز إنه "من المتوقع الانتهاء من تجهيز محطة نفايات (السبينة الموجودة في ضواحي ريف دمشق) البديلة عن محطة نفايات دمشق الكائنة في منطقة (الإدعشرية في باب شرقي) بعد حوالي العام", مشيراً إلى انه" تم إعطاء أحد المتعهدين أمر المباشرة بالمشروع منذ شهر".
وأضاف جحا أن "محطة النفايات الجديد ستكون خارج المخطط التنظيمي للمدينة وبعيدة عن المناطق السكنية إضافةً إلى كونها محطة مغلقة لا تسبب الإزعاج لأحد".
وميز جحا بين مصطلحي "محطة و"معالجة", مشيرا إلى أن "المحطة هي المكان التي تقوم السيارات الصغيرة بإفراغ حمولتها من القمامة فيه لفترة مؤقتة لتقوم السيارات الكبيرة بعدها بنقل القمامة من المحطة إلى معمل المعالجة الكائن في الغزلانية".
وعن أرض المحطة القديمة بعد ترحيلها، قال جحا إن "أرض المحطة القديمة في منطقة الادعشرية ملك للدولة فهي مسؤولة عن التصرف بها بعد انتهاء اعمال الترحيل", مشيراً إلى أن "مديرية نظافة دمشق هي المسؤولة عن عملية ترحيل المحطة القديمة".
وحول آلية عمل المحطة الجديدة ، قال جحا إن "المحطة المحطة ستكون مغلقة ومزودة بتقنية عالية، بحيث تأتي سيارات القمامة الصغيرة لتفرغ حمولتها ضمن قمع موضوع على السيارات الكبيرة (ضواغط)، لتقوم بدورها بنقل الحمولة إلى المعامل بحيث لا يتم تفريغ القمامة أو تساقط عصارتها على الأرض كما يحدث حالياً في المكب القديم".
وأردف جحا "ستستفيد من المحطة مدينة دمشق وريفها كي لا يكون هناك محطات أخرى أو تشعب بالعمل وهدر للأموال، بحيث تخدم المحطة دمشق والمناطق المحيطة بريفها".
وفي سياق متصل، قال جحا إنه "تم وضع 45 سيارة قمامة ضاغطة في الخدمة داخل نطاق مدينة دمشق لتحسين وتيرة العمل والارتقاء بالأداء".
وعلى الرغم من أن محطة النفايات في باب شرقي وضعت كحالة مؤقتة في العام 1994 إلا أن وجودها استمر نحو 16 عاماً وسط الأحياء المسكونة و المطاعم ودور العبادة, إذ لا يفصل المكب عن سور دمشق سوى 100 متر، و نتيجة للدراسة التي أجرتها مديرية نظافة دمشق مؤخراً مع إدارة النفايات الصلبة وبالتعاون مع محافظة دمشق تم التوصل إلى ضرورة نقلها إلى محطة جديدة خارج المخطط التنظيمي لدمشق وريفها.