حاولت نسيانك ... فنسيت نفسي
حبيبتي حاولت نسيانك ... فنسيت نفسي ... وحاولت الإبتعاد عنك ... فأضعت طريقي ... كيف أنساك ...؟ وصدى صوتك يتردد في أذني ... كيف أبتعد عنك ...؟ وطيفك يلاحقني بل ويطوقني ... وحرفك يأسرني ... كلما حاولت الإبتعاد عنكِ ... زاد ولعي بك ... تناسيتك ... فإزداد ولهي عليك ... أراك في عيني ... تسكن فؤادي ... ملكتِ قلبي ... وبعد كل ذلك ... هل أستطيع ولمجرّد التفكير الإبتعاد ... كلا والله ...إن ذلك مجرد وهم ... لقد ملكتِ جوارحي ... وتحكمتِ بعواطفي ... وسيّرتِ مشاعري ... وأوقفتِ أحاسيسي ... لم أعد أرى سوى صورتك ... توقف التفكير بما سواك ... صمتتُ أذني فيما عدا صوتك ... جف مدادي ولم يعُد يكتب ... إلاّ لكِ وعنك ... توقف النطق إلاً بإسمك والبوح لك ... عرفتُ الحب معكك ... تعلمتُ العشق منك ... تملكني الهيام بك ... فهل أنا متيمّ بك...؟ أم مأسور لك ...؟ وأحياناً يمر بذهني تساؤلات ... هل أحبك...؟ وقلبي يخفق ويجاوب ... نعم أُحبك ... ودائماً أتسائل ... يا ترى هل سيستمر حبك داخل كياني...؟ وهل سيدوم هذا الحب ...؟ لا أدري ... فتلك الهواجس التي تملأ عقلي ... تقتلني ... تخنقني ... تزعجني ... تؤرقني ... يا ترى هل حبك يوازي حبي...؟ لاأعتقد ... فحبي لك جنوني ... فأنا دائم التفكير بك ... وفي كل الأوقات والأماكن ... طيفك دائماً معي وفي مخيلتي ... دائماً أحاول أن أتجاهله ... لكنني لا أستطيع ... أُريد أن أصرخ وأن أعلن للعالم بأكمله ... عن حبي الدفين بين الضلوع ... فهذه المشاعر والأحاسيس ... لم أعطيها لشخص غيرك ... لقد دخلتِ جوانحي بدون استئذان ... وتربعتِ على عرش قلبي ... والذي يهمني فقط ... أنني أحببتُ إنساناً يستحق حبي الكبير ... ولكن آآآآآآآآهٍ ... آآآآآآآآهٍ
قدري أن يكون حبك في قلبي فقط ... وليس علناً أمام الجميع ... حبيبتي ... كل تلك تساؤلات ... فما المنطق فيها وما الخيال ... أم تراها أوهام ... أريدك أن تسألين عقلك وقلبك ... عن تلك المتيّم فيك ... أود معرفة أحاسيسك الصادقة ... صدقيني ... مهما كان الجواب بالسلب أو بالإيجاب ... سوف أتقبله بكل ترحاب ... أتعرفين لماذا...؟ لأنني أُحبك ... نعم أُحبك ... وبصدق ... فلو كان شعورك نفس شعوري ... فثقي بأنني أسعد إنسان ... وإن كان عكس ذلك ... فعلى الرغم من الألم ... سأنسحب بهدوء ... إحتراماً لمشاعرك ... وتقديراً لعواطفك ... أما لماذا...؟ فلأنني أحبك أيضاً ... هذا جنون نعم ... جنون الحـب ... هل رأيتِ أصدق من مشاعري نحوك ...؟ إن أكثر مايؤلمني العيش في الأوهام ... وإنتظار جوابك الذي لن يطول ... تلك جزء من أحاسيسي نحوك ... أتوووووق وأتوووووق لمعرفة أحاسيسك ... حُرمت صوتك ... فلا تبخل عليّ بحرفك...!!!