رؤيته إمتاع لناظره، وسحره أجمع عليه كل من زاره، وصف بأنه درة جوامع العالم وإحدى عجائب عصره لروعة عمرانه وروحية المقامات الموجودة بداخله، إنه الجامع الأموي بطرازه الرفيع وأبوابه الأربع ومآذنه الثلاث المطلة على أقدم مدينة مأهولة في التاريخ.
الأموي في شهر رمضان
للجامع الأموي إيقاع خاص في شهر رمضان حيث يزداد عدد زواره بشكل ملحوظ، ولا يقتصر زواره على السوريين حيث يشكل الجامع قيمة كبيرة لكافة الدول الإسلامية، للاعتكاف وإقامة حلقات الذكر وحضور الدروس الدينية التي تقام بداخله.
ويضفي موقع الجامع رونقا خاصا له بتوسطه العديد من الأسواق الدمشقية القديمة وما تمثله من مواقع سياحية للذين يزورون سورية.
لا يختلف وقت النهار عن الليل من حيث هؤلاء الزوار فالحركة مستمرة في الجامع ، وأحيانا يزداد الإقبال عليه في أوقات الليل وخاصة في الأيام العشر الأخيرة من رمضان وذلك بسبب تكثيف العبادة والاعتكاف في داخله.
واستمرت موائد الرحمن لسنوات عديدة، حيث اعتاد أغنياء دمشق بالتبرع لتحضير موائد الإفطار لعابري السبيل وغيرهم من لم يستطيع الإفطار من الفقراء و ممن لديهم أسباب تمنعهم من اللحاق بموعد الإفطار.
زوار من كافة أنحاء العالم
أما عن الإختلافات على مستوى زوار الجامع أوضح" هناك تغير ملحوظ على مستوى زائري الجامع، حيث نستقبل زوارا من كافة أنحاء العالم، فمنهم الإيرانيون والخليجيون والباكستانيون ومن دول عربية كثيرة، حتى أصبح هناك زوار من الهند والصين يأتون خصيصا لزيارة هذا الجامع الرائع الذي يعتبر من روائع جوامع العالم".
ويتابع أبو قاسم" وعلى المستوى المحلي زاد إقبال الدمشقيين والسوريين بشكل عام لإقامة الصلوات ولزيارة المقامات داخل الجامع، وهناك اهتماما واسعا بالتعرف على معلومات تخص الأموي، وعن القيمة الدينية الكبيرة التي يتضمنها".
ارجو القراءة و التعليق